الاثنين، 9 يوليو 2012

كتاب "الترجمة في زمن الآخر: ترجمات الرواية المغربية إلى الفرنسية نموذجاً"

بسم الله الرحمن الرحيم
الترجمة في زمن الآخر: ترجمات الرواية المغربية إلى الفرنسية نموذجاً


تأليف الدكتورة 
فاتحة الطايب
أستاذة  التعليم العالي / كلية الآداب والعلوم الإنسانية ( شعبة اللغة العربية وآدابها) / جامعة محمد الخامس/ الرباط/ المغرب.
من مواليد مدينة خنيفرة  بالمغرب
 حاصلة على الإجازة في الأدب الحديث من جامعة المولى إسماعيل بمكناس
 حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الأدب المقارن من جامعة محمد الخامس بالرباط في موضوع 
" الترجمات الأدبيَّة المعاصرة في المغرب: دراسة أسلوبيَّة مقارنة لبعض النماذج" .حاصلة على دكتوراه الدولة في الأدب المقارن سنة 2006 من نفس الجامعة في موضوع "الرواية المغربيَّة المترجمة إلى الفرنسيَّة في أواخر القرن العشرين: دراسة تأويليَّة. أستاذة باحثة بكليَّة الآداب والعلوم الانسانيَّة شعبة اللغة العربيَّة وآٍدابها)-جامعة محمد الخامس/الرباط .عضوة بهيئة التدريس بماستر "الأدب العام والنقد المقارن"  بالكليَّة ذاتها. عضوة في هيئة تحرير جريدة "الزمن" من سنة 1995 إلى سنة1997 . عضوة في جمعية التنسيق بين الباحثين في الآداب المغاربيَّة والمقارنة. عضوة في فريق البحث "التواصل في اللغة والثقافة والأدب.
نُبذة عن الكتاب:
تاريخ النشر: 2010 
الناشر: المركز القومي للترجمة بجمهورية مصر العربية
      هل نكتفي بالقول  إن حركة  الترجمة من العربيَّة حركة جنينيَّة، تحتاج وهي تناضل ضد تاريخ طويل من التهميش - في عصرٍ تسوده المنافسة الشديدة بين إنتاجات ثقافاتٍ متعدّدة-  إلى مزيدٍ من الجهد والوقت لكي تؤثر في العَلاقات الأدبيَّة العربيَّة-الأوروبيَّة ؟ أم أنَّ هناك أسباباً أخرى تتعلَّق بنوعيَّة كثيرٍ من النصوص المختارة للترجمة، وبطبيعة النص المترجم، وبالشروط والظروف المحيطة بعمليَّة الترجمة من العربيَّة الحديثة إلى لغةٍ غربية في النسقين معاً: العربيّ/المرسل والغربيّ/المستقبل؟
      وتسعى هذه الدراسة إلى التمييز بين مسار الأدب في اللغة الواحدة، ومساره عندما ينتمي بفعل الترجمة إلى لغتين وثقافتين مختلفتين: فإذا كان تطوُّر الرواية العربيَّة في مجتمعاتٍ مستلبة وتابعة ومتخاذلة يؤكّد انفراد الأدب بمسار خاص يتأسسّ على منطقٍ له استقلاليَّته النسبيَّة، فإنَّ ترجمتها إلى اللغات الغربيَّة تؤكّد في المقابل التأثير الشديد للمستوى الماديّ للمجتمع على الأدب المترجَم، وهذا يعني أنَّ مساحة استقلاليَّة الأدب تضيق خارج حدود الثقافة واللغة الواحدة.
الكتاب بالمكتبات
أضف إلى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق