الثلاثاء، 15 مايو 2012

كتاب "الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي"

بسم الله الرحمن الرحيم
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي 



تأليف
 شوقي جلال
وُلِدَ شوقي جلال عثمان في العام 1931. وهو مصري حاصل على ليسانس قسم الفلسفة وعلم النفس من  جامعة القاهرة في العام 1956
نُبذة عن الكتاب:
     يخلص كتاب «الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي» الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة من تأليف شوقي جلال إلى أنَّ معظم بلدان العالم العربيّ منصرفة عن القراءة والمعرفة الحضاريَّة المعاصرة تحصيلاً وإنتاجاً، مشيرا ًإلى أنها ما تزال تعيش عصر الشفاهية، كما يؤكّد في الوقت نفسه على أنَّ الدول العربيَّة بإمكانها الانتساب إلى لغة العصر شريطة عقد العزم اجتماعياً وتهيئة أسباب النهوض واتخاذ العلم منهجاً وثقافةً ومناخاً وإنتاجاً وتنظيماً للحياة.
     وأوضح المؤلف أنَّ الترجمة، رغم أنها عنصر واحد، إلا أنها عنصر كاشف لمجمل عناصر الصورة الكليَّة لحياتنا الاجتماعيَّة الواقعيَّة، ويقدَّم الكتاب عبر 17مقالة ودراسة إحصائيَّة استقصائيَّة لحالة الترجمة في بلدان الوطن العربيّ. ورصد المؤلّف ضمن ما رصد في الكتاب أنَّ الإنتاج المترجَم لا يصل إلى أكثر من 5% من إجمالي الكتب المنشورة على المستوى العربيّ وقد يصل إلى صفر من المائة بالنسبة إلى الكتب العلميَّة في بعض البلدان.
     وذكر أنَّ الكتب المترجمة في مصر حتى عام 1993 ضمَّت 225 عنواناً مترجماً في ثلاث سنوات منذ عام 1990 ، أمَّا دليل عام 1983 فيشير إلى أنه منذ 1979 تُرجِمَ 79 كتاباً في العلوم البحتة، لكنه لم يوضَّح عدد الكتب المترجمة في العلوم التطبيقيَّة والإنسانيَّات، في حين ذكر دليل عام 1979 أنَّ مصر ترجمت 145 كتابا ًمنذ عام 1967، أمَّا تونُس فقد أصدرت حتى 1981 وعلى مدى 14 سنة 37 كتاباً مترجماً، وأصدرت الجزائر على مدى عشر سنوات وحتى عام 1960 14كتاباً، ومنذ عام 1970 وحتى 1980 لم يُترجم كتاب واحد، وتأتي مساهمة ليبيا في الترجمة حتى عام 1975 بحوالي 15 كتاباً، وقد أصدرت السعودية في عام 1986، 13 كتاباً مترجماً.
     وبعد استعراض ما قدَّمته الدول العربيَّة من كتب مترجمة، أورد المؤلف شوقي جلال إحصائيَّة أصدرتها منظمَّة اليونسكو للكتب المؤلَّفة والمترجمة في عام 1992 وأشار خلالها إلى أنَّ العالم العربيّ مجتمعاً أصدر 6759 كتاباً، في حين أصدرت إسرائيل بمفردها  4608، واليابان 35496، وفرنسا 45379، وألمانيا 67277، وإسبانيا  ،41816وأشار إلى أنَّ التفاوت بين إصداراتنا في الوطن العربيّ وغيرنا في البلدان الأخرى ليس سببه فقط الأميَّة الأبجديَّة وإنما أيضا الأميَّة الثقافيَّة والعزوف عن القراءة، فالعالم العربيّ الذي يصل تعداده إلى 250 مليون نسمة يصدر سدس ما تصدره إسبانيا وتعداد سكانها 39 مليون نسمة.
الكتاب بالمكتبات
أضف إلى مفضلتك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق