بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب "المسائل النظرية في الترجمة"تأليف: جورج مونان
ترجمة وتحقيق: لطيف زيتوني
الناشر: دار المنتخب العربي
تاريخ النشر: 01/01/1994
السلسلة: المائة كتاب الثانية
النوع: غلاف عادي
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
سعر الكتاب بالمكتبات: 8.00$
سعر الكتاب بالنيل والفرات: 6.8$
التوفير: 1.2$ (15%)
نُبذة عن الكتاب:
يتألف هذا الكتاب "المسائل النظرية في الترجمة" والمعدّ من قِبَل المؤلف "جورج مونان" من عدة أبواب يختلف عدد فصول كل منها، لكن مجموع هذه الفصول تبلغ ستة عشر فصلاً بما فيها الخاتمة: والكتاب مزود بفهرس للمصادر والمراجع وآخر لأسماء الأعلام وثالث للعناوين، اقتصر فيه على عناوين الأقسام الستة، وهو مُصَّدر بمقدمة من ست صفحات بقلم دمومنيك أوري. أكثر مراجع الكتاب بالفرنسية، وقليلها بالإنكليزية، وهناك مرجعان أحدهما بالروسية والآخر بالإسبانية.نُبذة عن الكتاب:
هذا في الفهرس، أما في حواشي الكتاب فوقع على مراجع إيطالية وإسبانية وعلى كثير من المراجع الألمانية التي لم يرد ذكرها في الفهرس. وأكثر مراجع الكتاب حديث العهد نسبياً قياساً إلى زمن تأليفه، فهناك ثمانية كتب فقط يعود تاريخ صدروها إلى ما قبل عام 1943، يخصص مونان القسم الأول في الكتاب لبحث العلاقة بين الألسنية والترجمة، فيقرر أن الترجمة احتكاك بين لغات.
ويقترح كنقطة انطلاق على الأقل، أن تَدرُسَ الألسنية المعاصرة مسائل الترجمة بدلاً من أن تبقى الترجمة وسيلة إيضاح لبعض المسائل الألسنية، أي عوضاً عن كتابة بحث في الألسنية العامة في ضوء وقائع الترجمة. يقترح المؤلف كتابة بحث في الترجمة في ضوء المكتسبات الثابتة في الألسنية المعاصرة، وبعدما حدد مونان هدفه وأوضح منطلقه في القسم الأول، انتقل إلى القسم الثاني لاستخلاص نظرية ألسنية في الترجمة بإثباته شرعية عملية الترجمة إزاء كل النظريات التي تنكرها.
ومن هنا يبدأ المؤلف أولاً بعرض النظريات الألسنية التي تنفي شرعية الترجمة وإمكانها، يتعلق الأول بالدلالة والثانية بالتركيب النحوي، والثالث باختلاف "رؤى العالم"، الرابع بتعدد الحضارات ويؤجل البحث في النظريات المتعلقة بالتركيب النحوي إلى نهاية الكتاب حيث واجه به عدد من الألسنيين المحدثين مفهوم المعنى: سوسور، ونيدا، خالصاً إلى الاعتراف بوجود حضارات مختلفة تؤلف كل منها عالما متميزاً مقفلاً الواحد منها دون الآخر.
بعد ما عرض المؤلف العقبات الألسنية التي تقف في طريق نظرية الترجمة شارحاً ماهيتها مبيناً كيف تنفي إمكان الترجمة وشرعيتها، انتقل إلى تتبع كل عقبة ملاحقاً تطور الأبحاث التي يمكن أن تعبرها الترجمة بنجاح. فعلى صعيد المعجم، تتبع مونان بالشرح والنقد نظرية ترترير حول العقل الدلالي، ومحاولات كانتيفر، وبدييتو بلومفيلد، وهاريس، ويلمسليف، ويخلص إلى القول إن هذه النظريات ما زالت عُرضة للنقد والجدل وإنها وضعت حدوداً للترجمة، ولكنها لم تمس شرعيتها النظرية وإمكانها العملي.
فيما يتعلق برؤى العالم المختلفة، يعرض مونان رأي النظرية الهمبولتية، ونظريات تريو، ويلمسليف، وورف وهاريس، خالصاً إلى الاعتراف بأن بُنى الكون لا تنعكس آلياً في اللغة، فيما يتعلق بتعدد الحضارات. يعرض مونان رأي الألسنية الخارجية ويستعرض آراء كورزبسكي، وورف ، وترير فيناي ودربلنية لبناء المعجم، وأبحاث برييتو، ويلمسليف ومار تينيه، وغاردن وسورنسن حول الوحدات الدالة الدنيا في اللغة.
ثم عرض العقبات التي يشكّلها التضمنيين، والاعتراضات التي تثيرها الأناثة اللغوية، وانتهى إلى اعتبار هذه الأبحاث كلها قد أدت إلى إبراز سمات ملائمة للمضمون تجعل من الممكن قياس المسافة الدلالية للكلمة. وعلى صعيد اختلاف الحضارات، بحث الكاتب في الأثنوغرافيا، وففه اللغة، ورأى أن الترجمة لا بُدَّ أن تستعين بهما لتتجاوز العقبات التي يولدها اختلاف الحضارات.
وأخيراً استعرض المؤلف كل النظريات المتعلقة بالتركيب وانتهى إلى هذا الرأي: إذا كان ما يتيح الاتصال ضمن اللغة الواحدة هو الرجوع إلى الظواهر الملحوظة علناً، فإن كل ما يمكن توصيله من شخص إلى آخر في لغة، يمكن توصيله من شخص إلى آخر من لغة إلى لغة. ويختم "جورج مونان" كتابه بخلاصة للآراء التي انتهى إليها، وهي أن التجربة الشخصية لا تقبل التوصل كلياً، وأن الوحدات الأساسية في اللغة لا تتطابق نظرياً، ولكن الترجمة تبقى ممكنة بالرجوع إلى المواقف المشتركة بين الكاتب والمترجم.
لشراء الكتاب
اضغط على أيقونة
أضف إلى عربة التسوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق