بسم الله الرحمن الرحيم
تأليف الدكتور
المعجم الموسوعي (فارسي-عربي)
تأليف الدكتور
سعيد الصباغ
أستاذ اللغة الفارسية المساعد بجامعة عين شمس
الناشر: الدار الثقافية للنشر
أستاذ اللغة الفارسية المساعد بجامعة عين شمس
الناشر: الدار الثقافية للنشر
المشهد - محمد أبوالنور
أصدر الدكتور سعيد الصبَّاغ، الخبير في الشؤون الإيرانيَّة وأستاذ اللغة الفارسيَّة بجامعة عين شمس، معجمًا موسوعياً للتعريف بالدولة الإيرانيَّة قبل الثورة وبعدها، فضلاً عن اختصاصه المتعمَّق في اشتقاق الكلمات والمصطلحات وتحويلها من الفارسيَّة إلى العربيَّة، في الوقت الذي برزت فيه الحاجة إلى مثل هذا العمل.
ويقول الصبَّاغ في هذا الشأن: "الواقع أن حاجة طلاَّب اللغة الفارسيَّة والمتخصَّصين في الشأن الإيرانيّ إلى وجود معجم لغويّ حديث أصبحت من المطالب المتزايدة التي لم تدع لنا، نحن المتخصَّصين، عذراً في التواني عن تحقيقها استدراكاً لنواحي القصور في المعاجم الأخرى، خاصةً أن الباحثين العرب باتوا معرَّضين في كل يومٍ للمزيد من المفردات الفارسيَّة الجديدة ومصطلحاتها الحديثة سواءً في قراءاتهم اليوميَّة، أم فيما يطالعونه من بحوثٍ ودراسات، وفيما يتلَّقونه من وسائل الإعلام المختلفة".
ويضيف الصبَّاغ: "لقد عانيت من ندرة المعاجم الحديثة في اللغة الفارسيَّة، أو من قصور بعضها، أو من قِدم بعضها الآخر، مما أثار لديَّ الِهمَّة والعزيمة على المُضيّ قُدُماً في إعداد معجم يلبَّي احتياجاتنا لمعرفة معاني هذه المفردات الجديدة وتلك المصطلحات الحديثة معرفةً تقوم على منطقٍ علميّ وتستند إلى وعيٍ عربيّ على نحو يزيد في مفهومها عمقاً واستيعاباً ويمنحها قيمة الدقة والتحديد".
ويتابع الصبَّاغ، وهو حاصل على ليسانس القانون والعلوم السياسيَّة من جامعة طهران: "لقد بدأت أولى خُطواتي لإعداد هذا المعجم منذ اليوم الأوَّل الذي وصلت فيه إلى جمهورية إيران طالباً مبعوثاً لكليَّة الحقوق والعلوم السياسيَّة جامعة طهران عام 1997م، وها آنذا قد انتهيت منه اليوم، بفضل الله تعالى، كي أضعه بين يدي جميع الطلاَّب والمتخصَّصين في اللغة الفارسيَّة والمشتغلين بالترجمة منها وإليها في أرجاء الوطن العربيّ، بعد أن أنضجَته تجارب المهنة ومشاقّها، وأثرته الدراسات المتراكمة في الشأن الإيرانيّ على مدى عشرين عاماً، وأغنته المعاجم والموسوعات الفارسيَّة والعربيَّة".
ويستطرد الصبَّاغ ضمن المقدّمة التي استهلَّ بها معجمه بالقول: "إن هذا المعجم لا ينحصر دوره فى سرد المفردات المتداولة في اللغة الفارسيَّة مع مقابلاتها العربيَّة، ولا يقتصر أيضاً على ضم المصطلحات المتخصَّصة في أكثر من عشرين موضوعاً، سواء السياسيَّة منها أم القانونيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة والعلميَّة، كما لا يقف عند جمع المصطلحات، أو العبارات الاصطلاحيَّة، أو التراكيب اللغويَّة والمجازيَّة وغيرها التي أفرزتها المتغيَّرات السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة في إيران، منذ قامت الثورة الإيرانيَّة عام 1979م، حتى الآن فحسب، بل يورد أيضاً تفسيراً دلالياً لمعانيها وتعريفاً توعوياً لمضامينها كافة".
ويضيف الصبَّاغ: "لقد عانيت من ندرة المعاجم الحديثة في اللغة الفارسيَّة، أو من قصور بعضها، أو من قِدم بعضها الآخر، مما أثار لديَّ الِهمَّة والعزيمة على المُضيّ قُدُماً في إعداد معجم يلبَّي احتياجاتنا لمعرفة معاني هذه المفردات الجديدة وتلك المصطلحات الحديثة معرفةً تقوم على منطقٍ علميّ وتستند إلى وعيٍ عربيّ على نحو يزيد في مفهومها عمقاً واستيعاباً ويمنحها قيمة الدقة والتحديد".
ويتابع الصبَّاغ، وهو حاصل على ليسانس القانون والعلوم السياسيَّة من جامعة طهران: "لقد بدأت أولى خُطواتي لإعداد هذا المعجم منذ اليوم الأوَّل الذي وصلت فيه إلى جمهورية إيران طالباً مبعوثاً لكليَّة الحقوق والعلوم السياسيَّة جامعة طهران عام 1997م، وها آنذا قد انتهيت منه اليوم، بفضل الله تعالى، كي أضعه بين يدي جميع الطلاَّب والمتخصَّصين في اللغة الفارسيَّة والمشتغلين بالترجمة منها وإليها في أرجاء الوطن العربيّ، بعد أن أنضجَته تجارب المهنة ومشاقّها، وأثرته الدراسات المتراكمة في الشأن الإيرانيّ على مدى عشرين عاماً، وأغنته المعاجم والموسوعات الفارسيَّة والعربيَّة".
ويستطرد الصبَّاغ ضمن المقدّمة التي استهلَّ بها معجمه بالقول: "إن هذا المعجم لا ينحصر دوره فى سرد المفردات المتداولة في اللغة الفارسيَّة مع مقابلاتها العربيَّة، ولا يقتصر أيضاً على ضم المصطلحات المتخصَّصة في أكثر من عشرين موضوعاً، سواء السياسيَّة منها أم القانونيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة والعلميَّة، كما لا يقف عند جمع المصطلحات، أو العبارات الاصطلاحيَّة، أو التراكيب اللغويَّة والمجازيَّة وغيرها التي أفرزتها المتغيَّرات السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة في إيران، منذ قامت الثورة الإيرانيَّة عام 1979م، حتى الآن فحسب، بل يورد أيضاً تفسيراً دلالياً لمعانيها وتعريفاً توعوياً لمضامينها كافة".
وكان الدكتور عبدالله يدالله ضابطي، الأستاذ الإيرانيّ المتخصَّص في اللغة الفارسيَّة قد شارك الصبَّاغ العمل في المعجم بالمراجعة، وصدر عن الدار الثقافيَّة للنشر.
المعجم بالمكتبات
أضف إلى مفضلتك
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفأشكر لكم تعليقكم الطيب. ودمتم متواصلين على الخير. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
اقدر الاقيه فين؟
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفبإمكانكم التواصل مع الدار الثقافية للنشر للحصول على تفاصيل شراء المعجم. بالتوفيق