بسم الله الرحمن الرحيم
بحث في ترجمة القرآن الكريم وأحكامها
تأليف الشيخ
محمد مصطفى المراغي
شيخ الجامع الأزهر سابقاً
شيخ الجامع الأزهر سابقاً
الناشر: دار الكتاب الجديد
تاريخ النشر: 1936/01/01 نُبذة عن الكتاب:
تبقى مشكلة قراءة معاني الآيات المترجمة لغير العرب الذين لا يعرفون العربيَّة وهم مسلمون قائمة. فقد صادف المحقَّق الدكتور صلاح الدَّين المنجد في رحلاته إلى البلاد الإسلاميَّة كثيرين ممَّن كان يسأله عن جواز الصَّلاة بالمعاني المترجمة؛ لأنه لم يُتح لهم تعلُّم اللُّغة العربيَّة. وهذا ما دعاه إلى نشر ما كتبه الشَّيخ المراغي في هذا البحث والذي على الرَّغم من مُضيّ نصف قرنٍ على صدوره، فإنَّه ما يزال أشمل وأدقّ ما كُتِب في هذا الموضوع. وفيه يتحدَّث المُصنَّف عن حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغات الأمم غير العربيَّة، وحكم قراءة القرآن في الصَّلاة مترجماً، مورداً آراء أئمة الحنابلة والشافعيَّة والمالكيَّة في هذا الموضوع. وقد انتهى المُصنَّف في بحثه إلى إجماع علماء المسلمين على جواز ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللُّغات الأخرى، وجواز الصَّلاة بالآيات المترجمة لمن لا يعرف العربيَّة، إذا تأكَّدنا أن الترجمة قد أوضحت المعاني التي أرادها الله تعالى منها.
تبقى مشكلة قراءة معاني الآيات المترجمة لغير العرب الذين لا يعرفون العربيَّة وهم مسلمون قائمة. فقد صادف المحقَّق الدكتور صلاح الدَّين المنجد في رحلاته إلى البلاد الإسلاميَّة كثيرين ممَّن كان يسأله عن جواز الصَّلاة بالمعاني المترجمة؛ لأنه لم يُتح لهم تعلُّم اللُّغة العربيَّة. وهذا ما دعاه إلى نشر ما كتبه الشَّيخ المراغي في هذا البحث والذي على الرَّغم من مُضيّ نصف قرنٍ على صدوره، فإنَّه ما يزال أشمل وأدقّ ما كُتِب في هذا الموضوع. وفيه يتحدَّث المُصنَّف عن حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغات الأمم غير العربيَّة، وحكم قراءة القرآن في الصَّلاة مترجماً، مورداً آراء أئمة الحنابلة والشافعيَّة والمالكيَّة في هذا الموضوع. وقد انتهى المُصنَّف في بحثه إلى إجماع علماء المسلمين على جواز ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللُّغات الأخرى، وجواز الصَّلاة بالآيات المترجمة لمن لا يعرف العربيَّة، إذا تأكَّدنا أن الترجمة قد أوضحت المعاني التي أرادها الله تعالى منها.
لشراء الكتاب
اضغط على أيقونة
أضف إلى عربة التسوق
من هناأضف إلى مفضلتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق