بسم الله الرحمن الرحيم
قامــوس الإبـــل (عربي)
تأليف: صباح جمال الدين
الناشر: دار الوراق للنشر
تاريخ النشر: 31/12/2009
النوع: ورقي غلاف عادي
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 351 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
سعر القاموس بالمكتبات: 12.00$
سعر القاموس بالنيل والفرات: 11.4$
التوفير: 0.6$ (5%)
نُبذة عن القاموس:
تتباين اللغة قوةً واتساعاً، فتتداخل مع بعضها بمقدار قوتها، وإذا أردت أن تعرف قوة أي لغة، فانظر كم أعطت للغات العالم الأخرى وكم أخذت منها. هذه قاعدة بديهية في الدراسات المقارنة للغات العالم، كل العالم، ولو تحريت لغات العالم اليوم، لوجدت للغتنا الجميلة موقع قدم في أغلب لغات العالم، ولكنها لم تأخذ إلا قليلاً من غيرها، بما يتناسب مع القواعد الاشتقاقية للغتنا، وقد توقف هذا الآن، لأن أي لغة، هي وعاء الفكر للناطقين بها، فإذا انتقدوا الفكر فقدوا لغتهم. وهذا عيب في الناطقين بأي لغة، وليس باللغة نفسها. فاللغة العربية ابنة الآكدية وحفيدة السومرية، أي أنها ممعنة في جذورها بالتاريخ، ولما تزل ألفاظ جدتها وأمها – السومرية والآكدية – تتجاوب أصداؤهما في العربية، كما لفظها أجداد الأجداد، لغة تجد في حروف البناء معانٍ، لأن لكل حرف جرساً يعطي معنى يختلف عن الحروف الأخرى، وكمثال بسيط لذلك تمعن في الثلاثي الذي يبدأ بحرف الغين، تجد أن الغالب عليه معنى الغياب والاختفاء. أما الكاف والقاف فيعطيان معنى الانفصال والانقطاع... من هنا ومن غزارة وثراء لغتنا العربية، يأتي هذا القاموس الذي يشكَّل حلقة في سلسلة من القواميس تسمى القواميس النوعية، أي القواميس التي تتناول موضوعاً واحداً. والقاموس على هذا يتناول الإبل، تلك التي تشكَّل عنصراً هاماً من عناصر الحياة في الصحراء.
تتباين اللغة قوةً واتساعاً، فتتداخل مع بعضها بمقدار قوتها، وإذا أردت أن تعرف قوة أي لغة، فانظر كم أعطت للغات العالم الأخرى وكم أخذت منها. هذه قاعدة بديهية في الدراسات المقارنة للغات العالم، كل العالم، ولو تحريت لغات العالم اليوم، لوجدت للغتنا الجميلة موقع قدم في أغلب لغات العالم، ولكنها لم تأخذ إلا قليلاً من غيرها، بما يتناسب مع القواعد الاشتقاقية للغتنا، وقد توقف هذا الآن، لأن أي لغة، هي وعاء الفكر للناطقين بها، فإذا انتقدوا الفكر فقدوا لغتهم. وهذا عيب في الناطقين بأي لغة، وليس باللغة نفسها. فاللغة العربية ابنة الآكدية وحفيدة السومرية، أي أنها ممعنة في جذورها بالتاريخ، ولما تزل ألفاظ جدتها وأمها – السومرية والآكدية – تتجاوب أصداؤهما في العربية، كما لفظها أجداد الأجداد، لغة تجد في حروف البناء معانٍ، لأن لكل حرف جرساً يعطي معنى يختلف عن الحروف الأخرى، وكمثال بسيط لذلك تمعن في الثلاثي الذي يبدأ بحرف الغين، تجد أن الغالب عليه معنى الغياب والاختفاء. أما الكاف والقاف فيعطيان معنى الانفصال والانقطاع... من هنا ومن غزارة وثراء لغتنا العربية، يأتي هذا القاموس الذي يشكَّل حلقة في سلسلة من القواميس تسمى القواميس النوعية، أي القواميس التي تتناول موضوعاً واحداً. والقاموس على هذا يتناول الإبل، تلك التي تشكَّل عنصراً هاماً من عناصر الحياة في الصحراء.
ولقد اهتمَّ العرب قبل وبعد نزول القرآن الكريم بهذه الإبل، فهي وسيلة انتقالهم ومصدر حياتهم بحليبها ولحومها وجلودها بل حتى أبوالها... وكانت هذه الحيوانات الأليفة الصبورة، ولقابليتها الاستثنائية، على تحمل الجوع والعطش والرياح الرملية والحرارة والأثقال... لِما في خلقها من الأعاجيب والإعجاز، وهي التي تستطيع أن ترتوي من مياه البحر إن أعجزها الوصول للماء. والمطّلع على الأبحاث الكيميائية الحيوية في جسد البعير يدرك ذلك. وهذا الذي يسّر للجمل أن يكون ( سفينة الصحراء ) الآمنة التي نقلت العربي في رحلتي الشتاء والصيف باليسير من الماء والقليل من أشواك الصحراء! سيجد القارئ في هذا القاموس الكثير من المعاني التي تنفرد بها الإبل، وذلك سيكون موضع اهتمام بالنسبة له؛ إذ سيدرك غنى لغتنا العربية وثراءها.
لشراء القاموس
اضغط على أيقونة
أضف إلى عربة التسوق
من هنا
أضف إلى مفضلتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق