الخميس، 9 يونيو 2011

مــــــــــد القـــــــــــاموس (عـــــــربي - إنكلــــــيزي)

بسم الله الرحمن الرحيم
مد القاموس (عربي إنكليزي)
تأليف: إدوارد وليم لين
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
تاريخ النشر: 01/01/1997
النوع: تجليد فني 
حجم: 31×25
عدد الصفحات: 14748 صفحة  
الطبعة: 1 
مجلدات: 8  
اللغة: عربي - إنكليزي
سعر القاموس بالمكتبات: 260.00$ 
سعر القاموس بالنيل والفرات: 260$ 

نُبذة الناشر:
 Edward William Lane's ARABIC-ENGLISH LEXICON book I contains all the classical words, their derivatives, and their usages. It appears in eight separate volumes and took the author more than thirty years to compile.
Book II, which Dr. Lane contemplated and which was to contain rare words and explanations, was incomplete at the time of his death in 1876 and therefore never appeared.
In describing Lane's Lexicon, Dr. G. P. Badger wrote, ''This marvellous work in its fullness and richness, its deep research, correctness and simplicity of arrangement far transcends the Lexicon of any language ever presnted to the world''
نُبذة عن المؤلف والقاموس:
إدوارد وليم لين
(1801 – 1876)
   مستشرق إنجليزي كبير، اشتهر خصوصاً بمعجمه الكبير للغة العربية.
ولد أدورد وليم لين في قرية Hereford في 17 سبتمبر 1801. وفقد أباه في 1814 فتولت أمّه تنشئته. وتعلّم في مدارس باث Bath وهيرفورد. ثم دخل جامعة كمبردج من أجل أن يصير قسيساً. لكنه ما لبث أن برم بالحياة في جامعة كمبردج، فتركها بعد قليل جداً من الوقت. وانضم إلى أخيه في لندن، وبدأ في دراسة الحفر Engraving. لكنه بسبب ضعف صحته التي لم تحتمل الإقامة في إنجلترة، بسبب ولعه المتزايد بالدراسات الشرقية قرر ترك الحفر. وسافر إلى مصر ابتغاء تكريس نفسه للدراسات الشرقية (العربية والإسلامية). وكانت أول سفرة له إلى مصر في عام 1825، فأقام بها ثلاث سنوات (1825 – 1828). وفي أثناء إقامته في مصر أبحر في نهر النيل صاعداً حتى الشلال الثاني، شاهداً وواصفاً للآثار المصرية القديمة، وكان ينج Young وشامپليون قد اكتشفا كيفية قراءة وفهم الكتابة الهيروغليفية قبل ذلك بقليل. وعني بتعلم اللغة العربية – اللغة الفصحى ولغة التخاطب باللهجة المصرية – فأتقنها إتقاناً تاماً واختلط بعامة الأهالي مما جعله أقدر على دراسة أحوالهم وطباعهم وعاداتهم. ولهذا نفذ إلى طباع المصريين وأخلاقهم وعاداتهم على نحوٍ لم يبلغه أحد من المستشرقين قبله ولا بعده. فتمخضت هذه السفرة الأولى إلى مصر عن وصف لمصر وشعبها وآثارها، مزود بأكثر من مائة لوحة مرسومة بحبر السيبيا Sepia. لكنه لم ينشر هذا الكتاب بسبب غلاء تكاليف رسومه التوضيحية.
   ولما عاد إلى إنجلترة، عُرِض قسم من هذا الكتاب، وهو ما يتعلق بطباع المصريين وعاداتهم، على لورد بروجم Brougham، فاهتم به، وطلب من «جمعية نشر المعرفة المفيدة» بتكليف أدورد لين بالسفر إلى مصر مرة ثانية، من أجل كتابة كتاب أوسع عن نفس الموضوع: طباع المصريين المحدثين وعاداتهم. فسافر لين سفرته الثانية إلى مصر في 1833، واستمرت إقامته بها حتى 1835. وقد قضى المدة كلها في القاهرة، باستثناء شهور قليلة سافر فيها إلى طيبة في الصعيد. وذلك أثناء الطاعون الشديد الذي أصاب مصر في 1835، وهناك في طيبة وما حولها قام بدراسة ومشاهدة الآثار المصرية. وفي أثناء إقامته الثانية هذه بمصر شغل بجمع المواد لتأليف كتابه «طباع وعادات المصريين المحدثين» Manners and Customs of the Modern Egyptians. ولما ظهر الكتاب أثار تشويقاً هائلاً إلى درجة أن الطبعة الأولى نفدت في أسبوعين اثنين. وتوالت طبعاته بعد ذلك حتى ظهر منها خمس طبعات أثناء حياة المؤلف. كما تُرجم إلى اللغة الألمانية أيضاً إبّان حياته.
   وفي الفترة من 1838 إلى 1840 عني لين بنشر ترجمة إنجليزية لكتاب «ألف ليلة وليلة» فجاءت ترجمة دقيقة جداً، قد خلت من عيوب الترجمات الأوروبية السابقة وعلى رأسها ترجمة جالان Galland إلى الفرنسية. وقد زوّد لين ترجمته بتعليقات تتناول حياة وصفات الشخصيات الواردة في كل فصل، مما يكوّن دائرة معارف عربية وافية.
   وزار لين مصر للمرة الثالثة في 1842 فأقام بها سبع سنوات، حتى 1849، وكان تصحبه في هذه السفرة أسرته. وقد اقترح عليه هذه السفرة ألجرنون Algernon الدوق الرابع لنوثهمبرلند Duck Northumberland (وكان لقبه آنذاك لورد برودو Prudhue)، وذلك من أجمل جمع مواد لتصنيف معجم عربي إنجليزي.
   وقد كرّس بقية عمره لتصنيف هذا المعجم، فقام وحده بالعمل فيه طوال خمسة وثلاثين عاماً. وفي أثناء إقامته في مصر استعان بأحد المشايخ الأزهريين لنسخ بعض المخطوطات فقط. ولم يشغله أثناء إقامته بمصر، أي شاغل عن العمل في هذا المعجم فيما عدا الإشراف على تربية ابنَي أخته وهما Edward Stanley Poole و Reginald Stuart Poole، وأولهم قد برز هو الآخر في الاستشراق، خصوصاً في التاريخ الإسلامي.
   وواصل العمل في هذا المعجم بعد عودته إلى إنجلترة في 1849 ولم ينقطع عنه أبداً حتى آخر أيامه. وقبل وفاته بأربعة أيام فقط كان قد أتم تصحيح تجارب الطبع لما أنجزه منه وأرسلها إلى الطابع.
لكنه لما عاد إلى إنجلترة في 1849 لم يستطع احتمال الجو في لندن. فأقام عاماً في هيستنجز. Hastings، واستقر نهائياً بعد ذلك في ورذنج Worthing ابتداءً من 1851. وتوفي في يوم الخميس 10 أغسطس 1876.
   ومعجم لين العربي – الإنجليزي من الأعمال الجبارة في ميدان المعاجم، وقد عنونه هكذا:
«مدّ القاموس»، An Arabic-English Lexicon Derived form the best and the most copious eastern sources, comprising a very large collection of words and significations omitted in the Kamous, with supplements to its abridged and defective explanations, ample grammatical and critical comments, and examples in prose and verse
كما هو واضح من هذا العنوان الطويل جداً فإنه اتخذ أساساً لعمله: «القاموس المحيط» لمجد الدين الفيروزآبادي. وتوسع فيه جداً استناداً إلى: (1- «تاج العروس» للمرتضى الزبيدي و (2- «الصحاح» للجوهري.
يقول لين في المقدمة: لما كان «تاج العروس» هو المصدر الذي منه استمددت معظم ما يحتويه قاموسي هذا، فعليّ أن أفصّل القول في الأسباب التي دعتني إلى الاعتماد عليه اعتماداً كبيراً. بعد وقت غير طويل من اطلاعي على هذا الكتاب الضخم، سمعت بعض الناس في القاهرة يؤكدون أن السيد المرتضى ليس هو مؤلّفه، وإنما صنّفه عالم (لم أستوثق من اسمه) جاء إلى القاهرة بهذا الكتاب وهو في طريقه من المغرب إلى مكة للحج، وخاف أن يضيع منه أثناء سفره (إلى مكة) أو أثناء عودته (من الحجاز) إلى القاهرة، وأن السيد المرتضى نشر الكتاب على أنه من تصنيفه. لكن هذه التهمة الخطيرة الموجّهة ضد المؤلف المشهور لـ «تاج العروس"، والتي لم تؤيدها معرفة اسم الشخص الذي زعم أنه انتحل عمله – هذه التهمة لم أجد أحداً من العلماء أيّدها، وأنا أيضاً لم أصدّقها. لكنها فرضت عليّ ضرورة إثباتها أو رفضها، لا فيما يتعلق بصحّة نسبة الكتاب إلى مؤلفه (فهذا أمر لا أهمية له اللهم إلا فيما يتناول سمعة السيد المرتضى) وإنما فيما يتعلق بصحة ما ورد فيه.
لهذا اضطررت إلى القيام بمقارنة مضنية بين المواضع المقتبسة وبين أصولها المقتبسة عنها. وفي كل حالة وجدت أن النقل دقيق أمين. وهكذا ثبتت صحة ما ورد في «تاج العروس» على نحوٍ مرضٍ جداً. لكنه لدى مقارنة أقسام كبيرة مع ما يناظرها من «لسان العرب» اكتشفت أمراً غير متوقع وهو أن معظم المواد، من الإضافات إلى نص «القاموس المحيط"، وفي بعض المواد: كل الإضافات، توجد بحروفها في «لسان العرب". ولهذا فإنني لا أبرئ السيد المرتضى من الافتقار إلى النزاهة وإلى التقصير في الاعتراف بالفضل لواحدٍ من أعظم الجمَّاعين اجتهاداً: وذلك بعدم ذكره أن «تاج العروس» استمد معظمه في المقام الأول من «لسان العرب» (وهو ما اعتقدته) أو بالإقرار بأن ما يتضمنه «تاج العروس» يوجد معظمه في «لسان العرب". وهذه الواقعة دعتني في أحوال كثيرة جداً إلى تصنيف مواد معجمي هذا استمداداً خصوصاً من «لسان العرب» أولى من استمدادها من «تاج العروس"، وبعد ذلك كنت أقارن ما ورد في «اللسان» مع ما ورد في «تاج العروس": فإذا اتفقا، كنت أشير إلى «تاج العروس» كمصدر لي (وإن لم يحدث هذا باستمرار) لأنني لم أستطع استنساخ غير «تاجر العروس". وإن نسخة «لسان العرب» الوحيدة التي اطلعت عليها هي التي ذكرتها من قبل. وقد أعيرت لي، في أجزاء متوالية، من مكتبة مسجد الأشرفية في القاهرة. وهي مكتوبة بأيدي ناسخين مختلفين، لكن خطوطهم قريبة الشبه ببعضها البعض» (جـ1، المقدمة، ص XIX-XX).
ومن كلامه هذا، يتبيّن أنه اعتمد – بعد «القاموس المحيط» للفيروزآبادي – على «تاج العروس» للمرتضى الزبيدي. ولما كان «تاج العروس» إكمالاً «للقاموس المحيط» فإن عمل لين الفعلي كان استناداً إلى «تاج العروس". وهو نفسه يقوله: «وكلما نسخت لي عدة صفحات من «تاج العروس"، كنت أبدأ في الترجمة والتصنيف من مصادره. ولم أتردد في كتابة معجمي باللغة الإنجليزية، بدلاً من اللاتينية، لأن اللاتينية ليست واضحة ولا غنية بدرجة كافية. وطوال عدة سنوات، استمررت في جمع كل ما أحتاج إليه لتصنيف معجم يكون أكمل ما أستطيع أن أصنّف. لكنني رأيت أي ما يقرب من ثلث ما جمعته يتكون من شروح لكلمات نادرة الورود، وكثير منها لا يحتمل أن يقابلها الطالب، وعدد غير قليل منها يوصف بأنه «آحاد» أو «أفراد» أو «تفاريد"... وهذه الأخيرة هي كلمات لم ينطق بها أو يكتبها غير فرد عربي واحد. كذلك رأيت أن هذه المهمة التي باشرتها منذ وقت طويل ستحتاج إلى عدة سنوات أخرى للوفاء بها، وكان عليَّ أن أحسب حساباً لما حُدّد لي من عُمْر، فرأيت أن أشغل نفسي أولاً بما هو الأهم. ولهذا استقر عزمي أخيراً على تقسيم معجمي إلى كتابين: الأول يشتمل على كل الكلمات الكلاسيكية والمعاني المعروفة للعلماء من العرب، والثاني يشتمل على الكلمات النادرة وغير المعروفة بشكل عام". (المقدمة، ص XXI-XXII).
وقد ظهر الجزء الأول من معجم لين في 1863 لدى الناشر Williams and Norgate في لندن، وتوالت الأجزاء تباعاً في حياته حتى الجزء الخامس في 1876.
فكان على ابن أخته: استانلي لين بول Stanley Lane Poole أن يشرف على طبع ما تركه خاله من مواد، ابتداء من الجزء السادس. يقول استانلي في مقدمة الجزء السادس: «منذ أن نشر الجزء الخامس من هذا الكتاب، سكنت اليد التي خطّته. فبعد أربع وثلاثين سنة من العمل في (هذا) المعجم، توفي السيد لين، في العاشر من أغسطس 1876. وكانت رغبته الخاصة هي أن أقوم بإكمال العمل الذي شغله طوال شطر كبير من حياته. وهذه الرغبة تعفيني من تهمة الادعاء التي يمكن أن أتعرض لها. لكن إكماله على النحو الذي عليه بدأ هو أمر يتجاوز معاً قدرة أي مستشرق حيّ. لكني آمل، استناداً إلى معرفتي بطريقة خالي في العمل وإلى حبّي الغيور على ذكراه، ألا أكون غير جدير مطلقاً بما أودعه فيَّ من ثقة... لكن الفحص الدقيق عن المخطوطات والتعليقات التي جمعها خالي، أقنعتني بأن ثمّ عملاً أكثر مما حسبت في البداية. لقد وجدت موادّ ذوات مراحل ثلاث: فبعضها يتألف من تعليقات السيد لين وحدها، دون أية إشارة إلى المصادر الأصلية، وبعضها كُتِب لكنه في حاجة إلى المقارنة مع مخطوط أو مخطوطين اقتنيا فيما بعد، وبعضها الثالث حُرّر نهائياً وصار معدّاً للطبع... وفي وقت وفاته كان خالي مشغولاً بمادة: «قد". وحتى هذه المادة كانت كل المواد معدّة للطابعين. أما باقي المواد فكان أغلبها مكتوباً لكن بعضه في حاجة إلى مقارنة. وفي هذه الأحوال أرى أن الأفضل هو أن أطبع في الجزء السادس إلى نهاية حرف (ف) فقط. إن قسماً من الحرف التالي (قاف) لم يتم، وملء المناقص كان من شأنه أن يؤخر نشر هذا الجزء. ولهذا فإن هذا الجزء (السادس) يحتوي على حرفي (غ) و (ف) فقط. وحتى ص 2386 قام السيد لين بتصحيح تجارب الطبع، وقمت أنا بتصحيح تجارب ما يتلو ذلك. وسيحتوي الجزء التالي (السابع) على الحروف: (ق، ك، ل، م) وسأسرع في إنجاز ذلك بقدر ما يتلاءم مع ما تقتضيه جودة العمل والعناية بالطبع، والجزء الأخير (الثامن) سيشمل الحروف: (ن، هـ، و، ي). وبعد طبع الجزء الثامن، سأبدأ في تحضير الكتاب الثاني الذي يشتمل على الكلمات النادرة والأفراد، وقد قدَّر له السيد لين أن يقع في جزئين أو في جزء واحد سميك". (مقدمة الجزء السادس بقلم (استانلي لين بول).
وقد أصدر ستانلي الجزء الثامن في 1893. ويقول في مقدمته إنه بهذا الجزء الثامن يتم طبع كل المواد المخطوطة التي خلّفها أدورد لين تكملة لمعجمه، وهي مواد ناقصة. وكان في نية استانلي أن يضيف المواد الناقصة من نسخة «تاج العروس» التي يملكها خاله، مع إضافة التعليقات التي أعدها خاله أثناء عمله في الكتاب. لكنه غيّر نيّته لما رأى أن «تاج العروس» قد طبع في مصر في مطبعة بولاق، «مما سلب نسخة السيد لين أهميتها الخاصة. ونص ("التاج") يمكن أن يرجع إليه الآن أي باحث، وسيكون من الفضول الذي لا حاجة إليه تقديم ترجمة له في معجم قصد به أساساً للعلماء. والقيمة الكبيرة لعمل السيد لين لا تقوم في ترجماته للمصادر الأساسية لمعاجم اللغة العربية بقدر ما تقوم في التعليقات والشروح التي استطاع أن يضيفها بما أوتي من معرفة عميقة باللغة (العربية) وآدابها... ولهذا تركنا الترجمة من «تاج العروس". والملحق المضاف إلى هذا الجزء (الثامن)، بدلاً من أن يحتوي على كل المواد التي أغفلت في الأجزاء من الخامس حتى الثامن، يحتوي فقط على تلك التعليقات التي حررها السيد لين بين الحين والحين ابتغاء كتابة هذه المواد". (مقدمة الجزء الثامن).

 لشراء القاموس
اضغط على أيقونة
أضف إلى عربة التسوق
من هنا


أضف إلى مفضلتك
 Bookmark and Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق